تهدف القراءة بشكلٍ عامّ إلى ما يلي:
تربية الفرد على المُشارَكة المُتفاعلة، والإيجابيّة في المُجتمع.
تعويد النفس مُنذ مراحل الطفولة على البحث المُستمرّ عن الطُّرق الفعّالة، والتي تُساهم في التقدُّم المُستمرّ نحو اكتساب العُلوم، والمَعارف المُختلفة؛ وذلك حتى يُصبح الفرد مُحبّاً للثقافات المُختلفة، وقادراً على الحصول على العِلم النافع، والحصول أيضاً على مُتعة العِلم، والتعلُّم، ومُقدِّراً للقِيَم المُكتسَبة من القراءة المُستمِرّة، والفاعلة؛ فتُصبِح القراءة جُزءاً لا يتجزَّأ من سُلوكِه، وفِكره القويم.
المُساهمة في بناء المُجتمعات، وتقدُّمها، وتطوُّرها؛ إذ لا بُدَّ من اكتساب المهارات المُتعلِّقة بالقراءة جميعها بشكلٍ مُستمرّ، وترجمتها إلى مُمارَسات فعليّة تُطبَّق على أرض الواقع، وتوظيف النافِع من المعلومات، والمَعارِف المُكتسَبة في تسيير الحياة، واستمراريّتها، وبالتالي يُؤدِّي ذلك إلى تقدُّم المُجتمعات.